أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، ما تعرض له موظفها عمار حجاب من نابلس ووالده من إصابات بالغة، بعد تعرض منزلهم لإطلاق النار في الساعات الأولى من فجر يوم الثلاثاء الماضي.
واستنكرت الهيئة هذه الجريمة، والتي جاءت على خلفية ثأر بين عائلتين لا علاقة بأسرة موظفنا فيها، وأن المعتدين أخطأوا هدف جريمتهم، وانتهكوا حرمة هذه الأسرة المفجوعة بإصابة رب الأسرة أبو عمار ونجله عمار بالعشرات من الرصاصات مما أدخلهم إلى المستشفى بحالة صعبة وحرجة.
وطالبت الأجهزة الأمنية بالإسراع في الكشف عن المجرمين، الذين لا يمتلكون أدنى درجات الرحمة والإنسانية، ويستبيحون حياة الأسر الآمنة بكل حقد وجشاعة، ويعبثون بحياتنا بشكل مكمل لمخططات الاحتلال في تدمير المجتمع الفلسطيني، ودفعه نحو الجريمة والاقتتال الداخلي. كما جاء في بيانها.
وقالت الهيئة بأن موظفها عمار حجاب من الموظفين الذين يشهد لهم بالانتماء، ويتمتع بأخلاق وإنسانية، مؤكدةً وقوفها إلى جانبه وأسرته.