قبل يوم واحد من تنفيذها معلومات حول عملية عسكرية حسسة نفذتها إحدى وحدات النخبة الإسرائيلية

سرّب مصدر إسرائيلي إلى وسيلة إعلام أجنبية معومات حول عملية عسكرية “حساسة في دوة عدو” نفذتها إحدى وحدات النخبة السرائيلية. وجاء التسريب قبل يوم واح من تنفيذها، حسبما ذكر موقع صحيفة “هآرتس” الإلكترون اليوم، الجمعة. وم يكن المصدر على لم بأن تنفيذ العملية العسكرية قد تجل.

وفقا للصحيفة، فإه بعد علم المصدر، الذي كان ضالعا في تفاصيل هذه العملة العسكرية، بتأجلها “لاعتبارات علانية لدى جهاز الأمن، طلب من مراسل وسيلة الإعلام الأجنبية تأجيل النشر إلى ما بعد تنفيذ لعملية.

وأضافت الصحيفة أن قلائل في المستويين الأمني والسياسي الذين كانوا لى علم بهذه العملية العسكرية، والتي كانت تشكل خطرا على حياة الجنود في مكان تنفيذها.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العملية كانت في إار العمليات الإسائيلية العسكرية د تموضع إيران في ورية ودول أخرى في الشرق الأوسط. “وأهمية العملية جعلت صناع القرار ينفذنها بسبب أهميتها وبالرغم من الخطورة المقرونة بعمليات من هذا النوع”.

وتابع أنه “جرى التخطيط لتنفيذ العملية مخرا في توقيت جرى حديده مسبقا، وبع استعدادات طويلة وتدريبات متعلقة بها أجرتها وحدة الخبة”.

وأضافت الصحيفة ن تسريب المعلوما أثار غضب كبار السؤولين في جهاز الأمن والوحدة التي فذت العملية، الذن لم يعلموا بالتسريب. كذلك أثار تسريب المعلومات حول لعملية قلقا بين المسؤولين الأمنيي لأنه وضع حياة النود في خطر. وبعد تنفيذ العملية العسكرية “بنجاح” تم إلاغ وسيلة الإعلا التي كانت المعلومات بحوزتها.

ولم تفصح لصحيفة عن طبيعة العملية العسكرية، لكنها أشارت في سيق تقريرها إلى النشر في صحيفة “نيويرك تايمز” عن أن إرائيل أبلغت الوليات المتحدة بأنه تقف وراء مهاجمة لسفينة الإيرانية “سافيز”، يوم الثاثاء الماضي، نقل عن مصدر رسمي أميكي.

تابعت الصحيفة السرائيلية أن قناة “العربية” قالت إن “قوات كوماندوز إرائيلية ألصقت لغا بالسفينة الإيرنية”.

ويشار إلى أن صحيفة “وول ستريت جورال” نشرت تقريرا، الشهر الماضي، قالت فيه أن إسرائيل اسهدفت خلال الفترة الماضية، ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إرانية أو تحمل نفطا إيرانيا متجهة إى سورية، في ما وص بـ”فتح جبهة جديدة في الصراع الإسرئيلي – الإيراني”.

ويبدو أن الهدف من التسريب إلى وسيلة الإلام الأجنبية كان إرسال رسالة إلى إران وربما إلى إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أيضا على خلفية المفاوضات حول عودة الولاات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إران.

Exit mobile version