نظم أهالي قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس المحتلة، يوم الجمعة، وقفة وأقاموا خيمة اعتصام، تنديدًا بانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق القرية وساكنيها.
ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها متضامنون، شعارات تطالب بإزالة حواجز الاحتلال العسكرية التي حوّلت القرية إلى سجن وجعلت من الحياة فيها مغلّفة بالمصاعب والتعقيدات.
وكانت فعاليات القرية قد دعت في بيان أصدرته، إلى المشاركة الواسعة في الوقفة الاحتجاجية وخيمة الاعتصام التي أقيمت على أراضي القرية رفضًا للإجراءات الاحتلالية العنصرية.
ويستهدف الاحتلال قرية النبي صموئيل التي يطلق عليها “القرية السجينة”، منذ عام 1971 حيث هدم 80% من بيوت القرية، وعزلها عن الضفة الغربية والقدس من خلال جدار الفصل العنصري.
وتقع القرية في المنطقة الجبلية الواقعة بين مدينتي رام الله والقدس، من دون أن يكون لها أي حدود بفعل مخططات إسرائيلية تهدف إلى تهويدها بالكامل.