قال جيش الاحتلال انه يواصل بناء جدار الضم والتوسع و”العائق الهندسي الامني” في مناطق خط التماس ضمن اطار حملة “كاسر الموج” لمنع دخول الفلسطينيين الى اسرائيل.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال “لقد أدت الأعمال الهندسية الى تقدم ملموس في إقامة العائق الهندسي في جنوب جبل الخليل وصحراء الضفة والى انخفاض ملموس في عدد المتسللين الذين يحاولون الدخول الى إسرائيل بشكل غير قانوني”.
وقال “في إطار الحملة التي بدأت في نيسان – أبريل، تعمل قوات الهندسة، إضافة إلى فرق وكتائب المعدات الثقيلة التابعة لسلاح الهندسة القتالية باستخدام أكثر من 60 أداة مخصصة. حتى الساعة، تم وضع العديد من العوائق الأمنية، وحفر خمسة كيلومترات من العائق الأمني الهندسي على شكل خندق وخرق سبعة كيلومترات ونصف بالتنسيق مع هيئة الطبيعة والمتنزهات وسلطة الآثار”.
وقالت “في الأسابيع الأخيرة، أبعدت قوات الجيش أكثر من 200 مركبة والقت القبض على عشرات المركبات واعتقلت العديد من الاشخاص الذين حاولوا دخول الأراضي الإسرائيلية بشكل غير قانوني”.
واضاف “لقد قام رئيس هيئة الأركان الجنرال أفيف كوخافي، مؤخرًا، بجولة في المنطقة، حيث اطلع على جهود إنشاء العائق الأمني الهندسي في المنطقة، كجزء من حملة “كاسر الأمواج”. خلال الجولة أطلع رئيس الأركان على التحديات العسكرية في المنطقة والرؤية العملية وآلية الاستجابة لها”.
كما عرض “قادة جيش الاحتلال مراحل التقدم في إقامة العائق عند خط التماس، والإجراءات الهندسية المتخذة حتى الآن بالاضافة الى الاستعدادات لاستكمال هذه الاجراءات. كما تم استعراض المؤشرات والبيانات حول انخفاض ملموس في عدد أعمال التسلل في الأسابيع الأخيرة عبر منطقة التماس”. حسب الناطق باسم جيش الاحتلال
وكشف عن “إنشاء مقر لواء ذي مهام محددة في مستوطنة (مكابيم) ، والذي يضم كتيبتين ويهدف إلى تعزيز الحماية على طول خط التماس ومنع الفلسطينيين من العبور”.
و”ستسلم قيادة لواء المهمة لقادة الكتائب وهي الآن تحت قيادة قائد لواء كفير. يقوم اللواء بتنفيذ أنشطة عسكرية واسعة النطاق وعلنية وسرية تؤدي إلى نتائج مهمة في هذا المجال”.
وتابع: “اضافة الى ذلك، جهد آخر تم اعتماده لتعزيز خط التماس يتمثل في بناء عائق أمني بطول 45 كيلومترا من سالم في شمال الضفةإلى بات حيفر. سيشمل العائق جدارًا من الباطون، وسائل حماية ووسائل تكنولوجية أخرى على ارتفاع تسعة أمتار. سيحل العائق الامني محل السياج الذي تم بناؤه في المنطقة قبل حوالي 20 عامًا.”