قال قاضي قضاة فلسطين ومساعد الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، إنه لا مانع من انعقاد لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد مع الرئيس عباس في الوقت الحالي، أو عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين.
وأكد الهباش في تصريحات خاصة لـ”دنيا الوطن” أن هذه اللقاءات هدفها انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني ولا حرج من الجلوس مع الإسرائيليين إن كان ذلك لمصالح شعبنا.
مضيفا أن “اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي هدفها تحقيق الأمن والأمان والتعايش جنباً إلى جنب مع دول منطقة الشرق الأوسط.”
وبين أن مثل هذه اللقاءات لا حرج فيها بل على النقيض تماماً لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجلس مع اليهود من أجل تحقيق مصالح للمسلمين، وبالتالي فإن لقاء الرئيس محمود عباس وقيادات شعبنا مع الإسرائيليين كان الهدف منه تأكيد حقوق الشعب الفلسطيني وانتزاعها من إسرائيل عنوةً.
وشدد على أن الأيام القادمة ستشهد عقد المزيد من اللقاءات مع قيادات إسرائيليين في رام الله وتل أبيب بهدف تسليط الضوء على حقوق شعبنا بعيداً عن أي حرج وإن كانت بعيدة عن الإعلام فإن الهدف من ذلك هو عدم إفساد روح التسامح التي تخيم على مثل هذه اللقاءات.
وتابع: الرئيس محمود عباس أكد مراراً وتكراراً أن شعبنا يريد العيش بسلام إلى جانب جيراننا الإسرائيليين وأن مثل هذه اللقاءات تكرس حق شعبنا في دولته وهي اعتراف ضمني من إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
