قال خطيب عيد الأضحى في الجزائر، السبت، إن فرحة بلاده بالاستقلال عن المستعمر الفرنسي (1830-1962) لن تكتمل إلا بانتصار فلسطين وعودة المسجد الأقصى إلى حضن المسلمين.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة العيد الرسمية في جامع الجزائر الكبير بالجزائر العاصمة، بالتزامن مع احتفالات متواصلة بالذكرى الستين لاستقلال البلاد في 5 يوليو/ تموز 1962.
وشهدت صلاة عيد الأضحى لعام 1443 هجرية حضور رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن، وطاقمه الحكومي إلى جانب مستشارين للرئيس وكبار المسؤولين في الدولة.
وقال الخطيب محمد ميقاتلي إن “الجزائر بعد طول معاناة وجهاد تحتفي بعيدين اثنين عيد الاستقلال وعيد الأضحى”.
وأضاف: “من قرأ تاريخنا يعرف سر مناصرتنا لقضايا المظلومين وعلى رأسهم قضية فلسطين”.
وأكد أن قضية فلسطين “ستبقى أم القضايا ولن تكتمل فرحتنا باستقلالنا إلا بانتصارها وعودة المسجد الأقصى وجميع فلسطين إلى حضن الإسلام والمسلمين”.
وقال خطيب مسجد كتشاوة بالعاصمة عبد النور شبكور إن “هذا العيد ليس كالأعياد السابقة بعد أن رفع الله فيروس كورونا اللعين، وبلادنا خرجت بأخف الأضرار من هذه المصيبة”.
وتمنى يوسف الهاشمي، أحد المصلين في المسجد، “عيدا مباركا لكافة الأمة الإسلامية وخاصة إخواننا الفلسطينيين والذين نتمنى أن يرفع عنهم الله هذا الاحتلال “.