اثار النسيب الجديد للعائلة المالكة في الاردن والذي اعلنت خطوبته على الاميرة ايمان ابنة الملك عبد الله الثاني سلسلة واسعة من التساؤلات ليس في المجتمع فقط.
ولكن على مستوى النخب والصالونات السياسية ايضا حيث اعلان مفاجئ عن خطوبة الاميرة ايمان العبد الله على شاب يعمل في الولايات المتحدة و من اصل يوناني وولد في فنزويلا ويحمل الجنسية الامريكية على الارجح حسب تقارير خاصة دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ولاحظ المراقبون بان الديوان الملكي الاردني اكتفى بنشر اعلان مقتضب عن خطوبة سمو الاميرة ايمان على الشاب الذي وصف اسمه بانه جميل فيما قال المتابعون عبر منصات التواصل لاحقا بان اسمه على الاغلب جيمي ولم تقدم السلطات الاردنية ولم يصدر عن الديوان الملكي اي تفاصيل اضافية حول هوية العريس الجديد او النسيب والصهر الجديد والذي لم يكن مقيما في الاردن وكل ما عرف عنه عبر الاعلام فقط الرسمي فقط حتى الان انه ولد في فنزويلا وانه من اصل يوناني ويقيم الان في نيويورك ويعمل في مجال الاستثمار المالي وفي اسواق الاسهم .
ويبدو ان الصهر الجديد للعائلة الاردنية المالكة تلقى تعليمه الجامعي في الولايات المتحدة الامريكية على الارجح و دون معرفة تفاصيل اللقاءات او المقابلات التي تمت بينه وبين خطيبته او بينه وبين افراد من العائلة المالكة لكن برزت صورة لولي العهد الشقيق الاكبر للاميرة ايمان و الامير الحسين بن عبد الله وهو يتوسط الخطيبين ويبارك لهما باسم والده ووالدته والشعب الاردني متمنيا لايمان وجميل كما وصفهما التوفيق في حياتهما .
وثارت علامات الفضول بطبيعة الحال وسط الاردنيين عن هذه المصاهرة وتفاصيلها على اكثر من صعيد و طالب مواطنون بايضاحات خصوصا وان الخلفية الدينية للصهر الجديد لم تظهر في نص الخبر الرسمي فيما كان الملك عبد الله الثاني خارج البلاد و في زيارة رسمية اثناء الاعلان عن تلك الخطوبة.
واحتفى الاردنيون عموما بصهرهم الجديد والذي وصف على اكثر من نطاق و عبر منصات التواصل الاجتماعي بانه يبدو وسيما للغاية وهو الصهر الاول للملك عبد الله الثاني او اخر صهر رجديد للعائلة المالكة منذ عهد الملك عبد الله الثاني الامر الذي يحيي ضمنيا المسالة على الارجح عائلية محض و شخصية ولا يوجد لها ابعاد من اي نوع لا سياسية ولا غير سياسية خصوصا وان من علموا بطبيعة وتركيبة وهوية العريس الجديد تحدثوا عن شاب طموح ومتميز ويعمل في موقع متصدر ومتميز في احدى المؤسسات المعنية بالتصنيف البنكي والائتماني في نيويورك تحديدا ولديه خبرات في هذا السياق ولا يعرف الاردنيون عموما الكثير عن الاميرة ايمان التي بقيت في ظل والديها ودون او نشاط في المسار الاجتماعي معروف على الاقل العامة .
وعمليا حفلت منصات التواصل بالاسئلة الفضولية وطالبت معلومات عن الصهر الجديد رغم ان المسالة شخصية وعائلية محضة و لا علاقة لها لا بالمجتمع الاردني وتقاليده ولا بتلك التساؤلات الفضولية التي توسعت حتى ضمن اوساط الحراك الشعبي وتطرق لها بعض ما يسمى بالمعارضين بالخارج فيما تبادل الاردنيون ووجهوا التهنئة للملك الوالد ولزوجته الملكة رانيا عشرات المرات عبر صفحاتهم التواصلية .
و دون تقديم اي خلفية اعلامية او مهنية او سياسية عن الصهر الجديد في الخطوبة التي فاجات الراي العام الاردني خصوصا وانه لا يعرف الكثير عن الاميرة العروس باستثناء انها بقيت في ظل والديها وخلف الاضواء و لم ترصد في نشاطات اجتماعية مكثفة او سياسية الطابع او حتى خيرية و انسانية طوال الاعوام الماضية لكن مباركة ولي العهد والصورة التي التقطها مع العريسين تبعث برسائل واضحة الملامح في الجانب السياسي قوامها بان العائلة المالكة برمتها ترحب بالصهر الجديد وتتمنى للعريسين التوفيق.
وفيما يلي بعض التغريدات :”
حقيقة خطيب الاميرة ايمان
الاسم الكامل: جميل ألكسندر ترميوتس.
تاريخ الميلاد: ولد في عام 1994 م.
محل الميلاد: ولد في فنزويلا.
المدرسة الأم: جامعة نيويورك.
التعليم: حاصل على شهادة البكالوريوس في إدرة الأعمال
.الديانة: مسيحي و اعتنق الدين الإسلامي قبل الخطوبة.
المهنة: موظف في إحدى الشركات