طردت مستشفى النّجاح الطفل محمد حجازي رافضةً علاجه رغم تدهور وضعه الصحي، وتم إرجاعه لغزة دون تلقيه أي علاجٍ أو إسعافاتٍ أوليةٍ الأمر الذي قد يكرر حادثة سليم النواتي مجددًا.
وقال الطفل محمد حجازي، أن الطبيب المعالج طرد والدته والطفل وقال لهم “روحوا على غزة”.
وتم تحويل الطفل من غزة لمستشفى النّجاح وتعاملوا معه بكل عنجهية وبالطردِ، الأمر الذي ندده به نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت مصادر أن الطفل محمد تم تحويله لمستشفى النجاح قي نابلس وحصل على موعد رسمي من مستشفى النجاح للعلاج من مرض السرطان الذي أنهك جسده الصغير الضعيف.
وأضافت المصادر “وصل الطفل محمد الذي يبلغ من العمر 13 عاما بعد عناء كبير لمستشفى النجاح بنابلس مع والدته التي كانت تحمله بين ذراعيها والتعب والإرهاق ظاهر عليها وعلى ابنها ودخلت للمستشفى لكن بكل أسف قالوا لها لا يوجد دخول للمرضى بعد الساعة الثانية ظهرا وعليك مغادرة المستشفى”.
وبعد ان توسلت لهم والدة المريض قاموا بإدخالها لمكان لا يرقى وغير صالح لطفل مريض سرطان يوجد به أكثر من 20 شخصا مع العلم كان يجب أن يدخلوا الطفل لعمل اسعافات وأليه له والتعامل معه طبيا لأنه وصل منهكًا من السفر والحواجز ووضعه الصحي سيء جدا.
وبحسب المصدر فإنه باليوم الثاني ذهبت الام للمستشفى وقابلت الدكتور سلطان المسؤول عن الحالات فقال لها ارجعي الى غزة ولا يوجد علاج لكم هنا فقالت له الام ولماذا قبلتم الحالة وارسلتم موعد للطفل فرد عليها بكل تكبر ارجعي الى غزة ولا يوجد علاج هنا الآن غادري المستشفى وقام بطردها ورفض تقديم اي إسعافاتٍ أولية أو علاج للطفل.
حملت الأم الطفل وذهبت الى حاجز قلنديا لتعود به الى غزة وهي تبكي وزاد الوضع الصحي للطفل سوء لأنه كان مصاب بجلطة رئوية ومريض سرطان ويحتاج علاجات عاجله لإنقاذ حياته.
عاد الطفل لقطاع غزة دون علاج وعاد بوضع صحي صعب جدا دخل على إثره المستشفى وهو يحتاج الان لمركز متقدم في الداخل المحتل لإنقاذ حياته قبل فوات الاوان.