قال مدير المسجد الأقصى المبارك عمر الكسواني، السبت، إن المنطقتين الجنوبية والغربية للمسجد الأقصى لم تخضعا للترميم منذ 1968، في القوت الذي يحاول فيه مهندسون معرفة سبب سقط حجارة لكنهم يواجهون “مماطلة” إسرائيلية في السماح لهم بذلك.
وأوضح الكسواني، لقناة “المملكة” الأردنية، أن الحجر الذي سقط الجمعة، هو ثاني حجر ينفصل عن الصخور الكلسية في المسجد الأقصى القديم عند المكتية الختنية وقرب بئر الزيت.
“هذه الصخور دعمت عام 1968 بأعمدة وجسور إسمنتية وحديد مسلح نتيجة لوجود تصدعات”.
وشُكلت لجنة من مهندسين مختصين لفحص الحفريات منذ 10 أيام لفحص الحفريات التي سببت تصدعا في الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى والغربي المطل على القصور الأموية.
“المهندسون يريدون الوصول للحفريات الموجودة أسفل المسجد من الجهتين الجنوبية والغربية للتأكد من سبب سقوط الحجارة”، وفق الكسواني الذي أوضح أن المهندسين يريدون التأكد من أن سبب السقوط يعود إلى العامل الزمني والرطوبة.
وتحدث الكسواني عن عدم سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي للجنة إعمار المسجد الأقصى بالصيانة الدائمة للمسجد.
وحمل الكسواني الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن المماطلة والحفريات التي سببت تصدع الجدارين الجنوبي والغربي.
وقال إن التقرير الأولي للمهندسين يتحدث عن أن الحجارة من النوع الكلسي فيما طبيعة المسجد الأقصى بدون تهوية أو نوافذ، و”ربما أثر ذلك على الحجارة الكلسية ذات الملوحة العالية … وربما تكون الحفريات الإسرائيلية أثرت”.