نشرت هيئة البث الإسرائيلي “كان” تقريرا حول مدى تأثر روسيا بآلاف العقوبات الغربية المفروضة عليها.
وفي مقال له، قال الكاتب إيتمار مئيري: “هز الدب: هل تؤثر العقوبات الغربية حقا على الاقتصاد الروسي؟”
وتابع: “أدى الصراع في أوكرانيا إلى إجراءات غير مسبوقة من قبل المجتمع الدولي ضد روسيا على الصعيد الاقتصادي.. فرضت آلاف العقوبات على البلاد، وغادرتها شركات ضخمة، وحتى روسيا عزلت عن نظام المقاصة العالمي، لكن هل هذه الحرب الاقتصادية التي يشنها الغرب تضر على الإطلاق بروسيا التي تواصل بيع الغاز والنفط وتحقق أرباحا؟”
وأردف المقال: “بعد أربعة أشهر من الحرب في أوكرانيا، يمكن للمرء أن يرى الواقع الجديد في روسيا التي عانت عشرات العقوبات الاقتصادية.. غادرت العلامات التجارية الضخمة مثل “McDonalds” و”Nike” و”IKEA”، تاركة وراءها مراكز التسوق المهجورة.. ترك العلامات التجارية العملاقة له عواقب وخيمة، لكن يبدو أنه على الأقل في الوقت الحالي، تواجه الحرب الاقتصادية التي يشنها الغرب صعوبة في تحقيق الهدف”.
وأكمل: “يواصل الروبل الانتعاش ووصل إلى أعلى مستوى له في 7 سنوات مقابل الدولار، وكان معدل البطالة منخفضا وشهد الشهر الماضي 4% فقط وعاد سعر الفائدة إلى أرقام معقولة.. كما أنه لا يوجد نقص في الغذاء ولا توجد بوادر للذعر العام”.
ونقل عن الدكتور أليكس كومن من الكلية الأكاديمية في تل أبيب – يافا قوله: “الغرب عاجز للغاية.. لا ترى أي شخص مصمم على تلقي ضربة هناك”.