محلل سياسي: الدعم الأوروبي للسلطة مُسَيس لمنع انهيارها وواشنطن والاحتلال موافقان عليه
أكد مدير مركز القدس للدراسات أحمد رفيق عوض، أن الدعم الأوروبي للسلطة الفلسطينية في جوهره مال سياسي لا علاقة لها بالأخلاق والقيم، وحقوق الإنسان، لافتا الى أن ذلك الدعم لا يمكن أن يمر بدون موافقة إسرائيلية وأمريكية.
وشدد على أن “الحديث الأوروبي عن حقوق الإنسان “كلام فارغ وأكذوبة كبيرة، وهي مجرد يافطة يستعملونها متى يريدون، كذريعة للتدخل والابتزاز،
وتغيير السياسيات والأولويات” وذلك في ظل تراجع حالة حقوق الإنسان في الضفة. وأشار الى أن الدعم الاوروبي يهدف أولا الى منع انهيار السلطة وبالتالي حدوث حالة من عد الاستقرار السياسي في المنطقة قد تدفع أوروبا ثمنه،
وثانيًا، الحفاظ عل الحدّ الأدنى من وجود تسوية سياسية ما تزال معالمها غير واضحة.