أصدر رئيس السلطة محمود عباس مرسوماً رئاسياً نشر في صحيفة الوقائع الفلسطينية يمنح بموجبه الشركة التي يرأسها ابنه طارق عباس امتياز توليد الكهرباء من مكب نفايات زهرة الفنجان في جنين.
المرسوم الرئاسي جاء لتغليف الاتفاقية التي منحتها حكومة اشتية لشركة ائتلاف الشمال ممثلاً عنها زهير عورتاني، وقعت في مقر وزارة الحكم المحلي بالبيرة، وشارك في الحفل التوقيع وزيرا المالية شكري بشارة والحكم المحلي مجدي الصالح، الجانب القانوني.
إلا أن تواجد طارق عباس في حفل توقيع اتفاقية توليد الكهرباء أثار العديد من التساؤلات في الشارع الفلسطيني حول الهدف من تواجده.
مصادر محلية ذكرت أن الشركة هي إحدى الشركات الخفية التي يمتلكها طارق عباس، إذ أن الأخير يسيطر على جزء كبير من الاتفاقيات المتعلقة بمشاريع الطاقة البديلة في الضفة الغربية.
الجدير ذكره ان طارق عباس يقف على رأس العديد من الشركات التي تحتكر السلع المختلفة التي تقدم للمواطنين، فالسلطة ومنذ أن تأسست عام 1994، احتكرت وبالاتفاق مع بعض رجال الأعمال استيراد السلع للسوق الفلسطينية، وذلك من خلال صندوق الاستثمار التابع لمنظمة التحرير، والذي أسس مجموعة شركات احتكرت استيراد السلع الاستهلاكية للسوق الفلسطيني وجمعتها تحت اسم الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (أيبك) وتضم 8 شركات كبرى.