تُعقد اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة للأسير المقدسي أحمد مناصرة أمام لجنة الإفراجات المبكرة للنظر في طلب الإفراج عنه بعد تدهور وضعه الصحي والنفسي.
وأوضح طاقم الدفاع عن الأسير مناصرة أن الجلسة ستعقد ظهرا في سجن”أيلون/ الرملة”، حيث سيتم خلالها النظر بالطلب الذي قدم للإفراج عن الأسير مناصرة.
فيما أوضحت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن والدي مناصرة سافرا الى السعودية لإتمام مناسك فريضة الحج.
وكانت “لجنة تصنيف الملف”، قد صنفت مؤخرا قضية الأسير المقدسي أحمد مناصرة ضمن “قانون الإرهاب”.
واعتقل مناصرة عام 2015، وحكم بالسجن الفعلي لمدة 9 سنوات ونصف، ويعاني من اضطرابات نفسية بدأت بالظهور عليه منذ عدة أشهر، لتعرضه للضرب المبرح خلال الاعتقال مما تسبب له بكسر لجمجمته، أدى الى ورم دموي داخل الجمجمة، كما تعرض إلى تحقيقات قاسية جسديا ونفسيا “حرمان من النوم والراحة ساعات متواصلة من التحقيق، وكان يبلغ حينها 13 عاماً، ومنذ اعتقاله تتعمد إدارة السجون عزله عن باقي الأسرى وحرمانه من الزيارة بحجة العقاب، مما جعله يعاني من آلام بالرأس والضيق النفسي، وحرم من العلاج المناسب الكفيل بتخفيف الألم، ونقل منتصف شهر حزيران الجاري الى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور وضعه النفسي.